براءة الحنابلة @@@ من القول بجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
صفحة 1 من اصل 1
براءة الحنابلة @@@ من القول بجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
[b]--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه :
قال القائل:
(ومن المسائل التي اشتهر ذكرها عند ذكر الدعاء لغير الله عند الناس مسألتان مشهورتان، نأتي عليهما بإيجاز:
أما المسألة الأولى: فهي الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه. والاستغاثة هو السؤال والنداء لمخوف نزل، أو إرادة إبعاد مخوف.
ولها جهتان: جهة متفق عليها، وأخرى يحكى فيها النزاع.
أما الأولى فيدخل فيها شيئان:
أولهما: هو أن يستغاث بغير الله كالرسول صلى الله عليه وسلم في إحياء موتى أو نحو ذلك مما هو خصيصة من خصائص الله سبحانه، فهذا كفر وشرك بإجماع المسلمين، لا خلاف بينهم في ذلك، وقد حكى الإجماع في ذلك جماعات ومن أولئك الحافظ ابن حجر يرحمه الله كما في فتح الباري.
وأما الثانية: فهي ما يقع من استغاثة هو نداء لتلبية الابتعاد عن مخوف كمن غرق فاستغاث ونحو ذلك. فهذا إن كان بمن يسمع ويقدر من حي فلا شيء فيه بالإجماع، وقد حكى الإجماع في ذلك جماعات ومن أولئك الحافظ ابن حجر يرحمه الله في فتح الباري، وكذا النووي يرحمه الله في شرحه على مسلم في آخرين.
وأما الجهة الثانية: فهي ما يحكى النزاع فيها، وهي الاستغاثة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته.
والمسألة فيها قولان مشهور ذكرهما:
أما القول الأول: فهو جواز ذلك وأنه صحيح.
وهذا هو ما عليه أصحاب المذاهب الأربعة من المتأخرين على المعتمد في مذاهبهم من الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وثمة ثلاث مقدمات لتصحيح ما ذهبوا إليه من تصحيح وتجويز) انتهى كلامه.
قلت: فأين قال الحنابلة بجواز ذلك ؟
والجواب: لم يقل الحنابلة ذلك، وحاشاهم أن يقولوا بهذا القول المخالف لإجماع المسلمين، المصادم لآيات الكتاب العزيز.
وسأتبرع أنا بسوق طرف من كلام الحنابلة ، يدل على عكس ما يزعمه الخرافيون.
يتبع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه :
قال القائل:
(ومن المسائل التي اشتهر ذكرها عند ذكر الدعاء لغير الله عند الناس مسألتان مشهورتان، نأتي عليهما بإيجاز:
أما المسألة الأولى: فهي الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه. والاستغاثة هو السؤال والنداء لمخوف نزل، أو إرادة إبعاد مخوف.
ولها جهتان: جهة متفق عليها، وأخرى يحكى فيها النزاع.
أما الأولى فيدخل فيها شيئان:
أولهما: هو أن يستغاث بغير الله كالرسول صلى الله عليه وسلم في إحياء موتى أو نحو ذلك مما هو خصيصة من خصائص الله سبحانه، فهذا كفر وشرك بإجماع المسلمين، لا خلاف بينهم في ذلك، وقد حكى الإجماع في ذلك جماعات ومن أولئك الحافظ ابن حجر يرحمه الله كما في فتح الباري.
وأما الثانية: فهي ما يقع من استغاثة هو نداء لتلبية الابتعاد عن مخوف كمن غرق فاستغاث ونحو ذلك. فهذا إن كان بمن يسمع ويقدر من حي فلا شيء فيه بالإجماع، وقد حكى الإجماع في ذلك جماعات ومن أولئك الحافظ ابن حجر يرحمه الله في فتح الباري، وكذا النووي يرحمه الله في شرحه على مسلم في آخرين.
وأما الجهة الثانية: فهي ما يحكى النزاع فيها، وهي الاستغاثة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته.
والمسألة فيها قولان مشهور ذكرهما:
أما القول الأول: فهو جواز ذلك وأنه صحيح.
وهذا هو ما عليه أصحاب المذاهب الأربعة من المتأخرين على المعتمد في مذاهبهم من الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وثمة ثلاث مقدمات لتصحيح ما ذهبوا إليه من تصحيح وتجويز) انتهى كلامه.
قلت: فأين قال الحنابلة بجواز ذلك ؟
والجواب: لم يقل الحنابلة ذلك، وحاشاهم أن يقولوا بهذا القول المخالف لإجماع المسلمين، المصادم لآيات الكتاب العزيز.
وسأتبرع أنا بسوق طرف من كلام الحنابلة ، يدل على عكس ما يزعمه الخرافيون.
يتبع
مواضيع مماثلة
» براءة الحنابلة @@@ من القول بجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته 2
» براءة الحنابلة @@@ من القول بجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته 3
» اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم
» ماشاء الله تبارك الله,,,,,,,,,,,,,,,,,,شوفو حسن الخاتمه,,,,,,شوفو الصوره
» هل يجوز او لا نقد الصحابي وليس التطاول عليه
» براءة الحنابلة @@@ من القول بجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته 3
» اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم
» ماشاء الله تبارك الله,,,,,,,,,,,,,,,,,,شوفو حسن الخاتمه,,,,,,شوفو الصوره
» هل يجوز او لا نقد الصحابي وليس التطاول عليه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى