محمديات
صفحة 1 من اصل 1
محمديات
محمديات
حرض أحد أحبار اليهود شابا يهوديا للايقاع بين الانصار من الأو والخزرج وأن يذكرهم بيوم بجعاث لذي انتصر فيه الأوس علي الخزرج فأثمرت الفتنة وحمل كل من الأوس والخزرج السلاح للقتال فبلغ* ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فأسرع ومعه أصحابه من المهاجرين فقال لهم النبي*: »يامعشر المسلمين،* الله الله،* أبدعوي الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للاسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم؟*« وهنا عرف القوم من الأوس والخزرج أنها نزعة من الشيطان وكيد من عدوهم فبكوا وعانق بعضهم بعضا ثم انصرفوا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم مطيعين،* ولأهمية هذا الموقف أنزل الله فيه قرآنا يتلي،* قال تعالي*: »ياأيها الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين*« كما يقدم لنا هذا الموقف درسا في الحفاظ علي وحدة الأمة ودرسا في الحذر من الدسائس فالمسلمون أمة واحدة ولكن الخطر يأتي من الدسائس التي تريد أن تفرق وحدتهم وقد بدأت هذه الدسائس منذ عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم حين جمع الله الأوس والخزرج علي الاسلام ولكن اليهود* غاظهم أن يروا وحدة المسلمين فأثاروا الفتن بينهم وحين تلا النبي صلي الله عليه وسلم هذا القرآن علي القوم بكوا وعانقوا بعضهم وأدركوا أنها دسيسة يهودي خبيث أراد أن يكيد للمسلمين ومن دروس هذا الموقف أيضا أهمية الاعتصام بحبل الله تعالي والاجتماع علي القرآن الكريم والسنة النبوية*.. كما نتعلم من هذا الموقف الحذر من الخلاف والفرقة فانها من أمور الجاهلية وما أحوج أمتنا المعاصرة أن تأخذ العبرة من هذه المواقف المحمدية القرآنية قال تعالي*: »ان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا مابأنفسهم*«.. كما نتعلم من الدروس المحمدية عدة دروس أخري منها مسارعة النبي صلي الله عليه وسلم فور وصول خبر الفتنة ليدرك المشكلة في بدايتها فتكون السيطرة عليها أسرع وأيسر وأيضا حكم رسول الله صلي الله عليه وسلم في المعالجة من خلال خطابه للأوس والخزرج بأسلوب مقنع يذكرهم فيه بما أنعم الله عليهم من أخوة الاسلام ويحذرهم من عدوهم الأكبر الذي نزع بينهم وحاول أن يوقع بينهم العداوة ومن الدروس أيضا سرعة رجوع المؤمن الي الحق وعدم التمادي في الباطل فالصحابة من الأوسمحمديات (12)
حرض أحد أحبار اليهود شابا يهوديا للايقاع بين الانصار من الأو والخزرج وأن يذكرهم بيوم بجعاث الذي انتصر فيه الأوس علي الخزرج فأثمرت الفتنة وحمل كل من الأوس والخزرج السلاح للقتال فبلغ* ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فأسرع ومعه أصحابه من المهاجرين فقال لهم النبي*: »يامعشر المسلمين،* الله الله،* أبدعوي الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للاسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم؟*« وهنا عرف القوم من الأوس والخزرج أنها نزعة من الشيطان وكيد من عدوهم فبكوا وعانق بعضهم بعضا ثم انصرفوا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم مطيعين،* ولأهمية هذا الموقف أنزل الله فيه قرآنا يتلي،* قال تعالي*: »ياأيها الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين*« كما يقدم لنا هذا الموقف درسا في الحفاظ علي وحدة الأمة ودرسا في الحذر من الدسائس فالمسلمون أمة واحدة ولكن الخطر يأتي من الدسائس التي تريد أن تفرق وحدتهم وقد بدأت هذه الدسائس منذ عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم حين جمع الله الأوس والخزرج علي الاسلام ولكن اليهود* غاظهم أن يروا وحدة المسلمين فأثاروا الفتن بينهم وحين تلا النبي صلي الله عليه وسلم هذا القرآن علي القوم بكوا وعانقوا بعضهم وأدركوا أنها دسيسة يهودي خبيث أراد أن يكيد للمسلمين ومن دروس هذا الموقف أيضا أهمية الاعتصام بحبل الله تعالي والاجتماع علي القرآن الكريم والسنة النبوية*.. كما نتعلم من هذا الموقف الحذر من الخلاف والفرقة فانها من أمور الجاهلية وما أحوج أمتنا المعاصرة أن تأخذ العبرة من هذه المواقف المحمدية القرآنية قال تعالي*: »ان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا مابأنفسهم*«.. كما نتعلم من الدروس المحمدية عدة دروس أخري منها مسارعة النبي صلي الله عليه وسلم فور وصول خبر الفتنة ليدرك المشكلة في بدايتها فتكون السيطرة عليها أسرع وأيسر وأيضا حكم رسول الله صلي الله عليه وسلم في المعالجة من خلال خطابه للأوس والخزرج بأسلوب مقنع يذكرهم فيه بما أنعم الله عليهم من أخوة الاسلام ويحذرهم من عدوهم الأكبر الذي نزع بينهم وحاول أن يوقع بينهم العداوة ومن الدروس أيضا سرعة رجوع المؤمن الي الحق وعدم التمادي في الباطل فالصحابة من الأوس والخزرج لما بصرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بالفتنة وأنها نزعة من نزعات إبليس عدوهم عادوا طائعين وبكوا وهذا من أدب المؤمن في سرعة الاستجابة لأمر الله وأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم قال تعالي*: »واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون*«..
والخزرج لما بصرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بالفتنة وأنها نزعة من نزعات إبليس عدوهم عادوا طائعين وبكوا وهذا من أدب المؤمن في سرعة الاستجابة لأمر الله وأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم قال تعالي*: »واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون*«..
خيوة
حرض أحد أحبار اليهود شابا يهوديا للايقاع بين الانصار من الأو والخزرج وأن يذكرهم بيوم بجعاث الذي انتصر فيه الأوس علي الخزرج فأثمرت الفتنة وحمل كل من الأوس والخزرج السلاح للقتال فبلغ* ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فأسرع ومعه أصحابه من المهاجرين فقال لهم النبي*: »يامعشر المسلمين،* الله الله،* أبدعوي الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للاسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم؟*« وهنا عرف القوم من الأوس والخزرج أنها نزعة من الشيطان وكيد من عدوهم فبكوا وعانق بعضهم بعضا ثم انصرفوا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم مطيعين،* ولأهمية هذا الموقف أنزل الله فيه قرآنا يتلي،* قال تعالي*: »ياأيها الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين*« كما يقدم لنا هذا الموقف درسا في الحفاظ علي وحدة الأمة ودرسا في الحذر من الدسائس فالمسلمون أمة واحدة ولكن الخطر يأتي من الدسائس التي تريد أن تفرق وحدتهم وقد بدأت هذه الدسائس منذ عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم حين جمع الله الأوس والخزرج علي الاسلام ولكن اليهود* غاظهم أن يروا وحدة المسلمين فأثاروا الفتن بينهم وحين تلا النبي صلي الله عليه وسلم هذا القرآن علي القوم بكوا وعانقوا بعضهم وأدركوا أنها دسيسة يهودي خبيث أراد أن يكيد للمسلمين ومن دروس هذا الموقف أيضا أهمية الاعتصام بحبل الله تعالي والاجتماع علي القرآن الكريم والسنة النبوية*.. كما نتعلم من هذا الموقف الحذر من الخلاف والفرقة فانها من أمور الجاهلية وما أحوج أمتنا المعاصرة أن تأخذ العبرة من هذه المواقف المحمدية القرآنية قال تعالي*: »ان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا مابأنفسهم*«.. كما نتعلم من الدروس المحمدية عدة دروس أخري منها مسارعة النبي صلي الله عليه وسلم فور وصول خبر الفتنة ليدرك المشكلة في بدايتها فتكون السيطرة عليها أسرع وأيسر وأيضا حكم رسول الله صلي الله عليه وسلم في المعالجة من خلال خطابه للأوس والخزرج بأسلوب مقنع يذكرهم فيه بما أنعم الله عليهم من أخوة الاسلام ويحذرهم من عدوهم الأكبر الذي نزع بينهم وحاول أن يوقع بينهم العداوة ومن الدروس أيضا سرعة رجوع المؤمن الي الحق وعدم التمادي في الباطل فالصحابة من الأوس والخزرج لما بصرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بالفتنة وأنها نزعة من نزعات إبليس عدوهم عادوا طائعين وبكوا وهذا من أدب المؤمن في سرعة الاستجابة لأمر الله وأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم قال تعالي*: »واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون*«..
والخزرج لما بصرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بالفتنة وأنها نزعة من نزعات إبليس عدوهم عادوا طائعين وبكوا وهذا من أدب المؤمن في سرعة الاستجابة لأمر الله وأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم قال تعالي*: »واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون*«..
خيوة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى